((المفكر هو صانع الافكار, والافكار تسبب التفكير, والتفكير يسبب التركيز, والتركيز يسبب الاحاسيس ,والاحاسيس تسبب السلوك ,والسلوك يسبب النتائج ,والنتائج تحدد واقع حياتك, فلو اردت فعلا ان تحدث تغييرا في حياتك غير ادراك المفكر))

المفكر:
  هو الشخص الذي يضع الفكرة في ذهنه ... هو الاساس والسبب في كل شئ؛ فهو الذي يقرر ما يريد , ثم يختار الاسلوب ويضعه في الفعل
   المفكر عنده الاختيار ان يضع في ذهنه افكارا سلبية او افكارا ايجابية ... افكار سعادة او افكار تعاسه ... افكار روحانية او افكارا دنيوية .... افكار صحية او افكار غير صحية
   المفكر مثل الفلاح الذي يقرر ما يريد من المحصول فيختار البذور التي يزرعها ,ثم يرويها ويهتم بها حتى يحصل على المحصول الذي يريده؛ فهو يحصل على النتائج البذور, فلو اراد عنبا فهو يضع بذور العنب لكي يحصل على العنب, ولو اراد خيارا او جزرا لاختار البذور المناسبة لكي يحصل على المحصول من نفس نوع . تماما مثل المفكر؛ فهو الذي يقرر ويختار نوع الفكر الذي يضعه في ذهنه ,
فيتحول الفكر الى تفكير, ومنه الى تركيز, ثم احاسيس, ثم سلوك ,ثم نتائج من نفس نوع الفكره ,فلو كانت الفكرة سلبية ستكون النتيجه سلبية, واذا كانت ايجابية ستكون النتيجه ايجابيه,
    فلو عرف المفكر ان فكرة سلبية واحده يضعها في ذهنه ويكررها كل يوم لمدة ستة اشهر قد تكون بداية كارسة صحية ونفسية وايضا مادية!! لذلك يجب على المفكر ان يختار بحرص شديد الافكار التي يضعها في ذهنه, تماما مثل الفلاح الذي يختار بحرص شديد البذور التي يضعها في الارض.


الفكر :
كل شئ في الوجود بدأ بفكرة, ثم تبلورت الفكرة الى امكانية, ثم الى هدف, ثم ال الفعل ,حتى اصبحت حقيقية؛ فالطائره بدأت بفكة في ذهن الاخوة جويس ...مدينة ديزني بدأت بفكرة في ذهن والت ديزني ثم اصبحت حقيقية يزورها ملايين من الناس سنويا .... فيديرال اكسبريس بدات بفكره في ذهن فريد سميث ,والان هي حقيقة يستخدمها الناس في ارسال الطرود والخطابات عبر العالم فتصل في اقل من ثلاثة اسام .... جري الميل في اربعة دقائق بدأت بفكرة في ذهن روجر بانستر, ثم اصبحت حقيقية يستخدمها الاف من اللاعبين حول العالم .
كل سئ ن الصواريخ الى الطائرات والسفن والسيارات والاجهزة الالكترونية والطبية والرياضية, كل شئ في كل مجال بدأ بفكرة؛
لان الفكرة هي جذر كل شئ, فالافكار الايجابية ادت الى الاكتشافات والتقدم الذي نراه ونستخدمه في العالم, والافكار السلبية ادت القتل والنصب والسرقة والاستغلال والضياع والامراض النفسية, كما قالت عنها كلية الطب في سان فرانسيسكو بأن معظم الامراض ترجع الى الفكر والتفكير.

التفكير :
  عندما يقرر المفكر ويختار فكرة معينه سواء كانت الفكرة سلبية ام ايجابية فهو يضعها في ذهنه, وهنا يتعرف عليها العقل ويقوم بتحليلها من كافة الزوايا, ثم ثم يعطي لها منطقا ومعنى مبنيا  على معلومات متواجدة في مخازن الذاكرة, ثم يقوم بالمقارنة بينهما وبين الافكار اخرى مشابهة, واخيرا يبحث العقل في كافة الملفات العقلية في اية معلومات تدعم الفكرة التي وضعها الشخص في ذهنه.
     وبذلك اصبحت الفكرة لها معنى ومنطق وجاهزة للاستعمال,
فيصبح كل انتباه وتركيز الشخص على الفكرة, مما يسبب الاحاسيس, ثم السلوك والنتائج .


والان دعيني اسألك ؟؟
لوكان هناك شخص يشتكي من الحالة المادية او الاجتماعية او العائلية او الشخصية الخ,  من الذي وضع هذه الافكار في ذهنه ؟ هو, اليس كذلك؟ لذلك يجب ان يرجع المفكر الى القوى الثلاثية فيقرر ان يختار افضل الاختيارات التي يضعها في ذهنه, ثم يأخذ المسئولية كاملة, ويبتعد تماما عن القتلة الثلاثة : فلا يلوم احد ,ولا ينقد احد , ولا يقارن بينه وبين احد ,ولكن يختار افضل الافكار لذهنه؛ لكي يحصل على افضل النتائج, تماما مثل الفلاح الذي يختار البذور لأرضه ويرعاها ويحميها؛ حتى تعطيه المحصول الذي يتمناه


لذلك كن حريصا كل الحرص على اختيار  الافكار قبل ان تضعها في ذهنك, فتتحول الى تفكير وتركيز واحاسيس وسلوك ونتائج لا ترضى عنها, بل وتسبب لك تحديات ليس لها اي داع. :)

0 التعليقات:

إرسال تعليق